أنباء عن إلغاء زيارة مسؤولين روس كبار لإيران لـ«أسباب تقنية»

نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين (رويترز)
نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين (رويترز)
TT

أنباء عن إلغاء زيارة مسؤولين روس كبار لإيران لـ«أسباب تقنية»

نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين (رويترز)
نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين (رويترز)

افادت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، اليوم (الثلاثاء)، بإلغاء زيارة كان من المقرر أن يقوم بها وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك ونائبا رئيس الوزراء دميتري روغوزين وإيغور شوفالوف، الى إيران، وذلك لـ "أسباب تقنية"، وذلك حسبما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية.
وكان متوقعا أن يرأس دميتري روغوزين الأسبوع الحالي وفدا روسيا إلى طهران لبحث توسيع التعاون الروسي الإيراني في مجال الدفاع والتكنولوجيا. كما كان من المنتظر أن يشارك نائب الرئيس الإيراني لشؤون العلم والتكنولوجيا سورنا ستاري، ووزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، في الاجتماعات.
وذكرت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء في وقت سابق، نقلا عن بيان للسفير الإيراني في موسكو مهدي سنائي، أن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك ونائبي رئيس الوزراء دميتري روغوزين وإيغور شوفالوف سيقومون بزيارات رسمية إلى إيران خلال الشهر المقبل. وكان متوقعا أن يرأس دميتري روغوزين الأسبوع الحالي وفدا روسيا إلى طهران لبحث توسيع التعاون الروسي الإيراني في مجال الدفاع والتكنولوجيا. كما كان من المنتظر أن يشارك نائب الرئيس الإيراني لشؤون العلم والتكنولوجيا، سورنا ستاري، ووزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، في الاجتماعات.
وقالت الصحيفة ان طائرة روغوزين والمسؤولين المرافقين له كان يجب أن تغادر موسكو متوجهة إلى طهران صباح يوم أمس (الاثنين)، إلا أن ذلك لم يحدث، لأن نائب رئيس الوزراء الروسي ألغى زيارته "لأسباب تقنية"، حسب قولها. من جانب آخر، أشارت مصادر حكومية في الوقت ذاته إلى عدم وجود أي تغيير في زيارة وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك وزيارة نائب رئيس الوزراء إيغور شوفالوف.
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن زيارة روغوزين ألغيت بسبب كشف الجانب الإيراني المعلومات عن هذه الزيارة.
وأشار مصدر في الحكومة الروسية إلى أن الجانبين خططا لمناقشة "موضوعات حساسة"، بينها "أسباب ميل الإيرانيين لشراء طائرات من دول غربية".



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.